قال تعالى ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا) اعاذنا الله واياكم من عذاب النار..

نار جهنم ..........
قال تعالى : (وإن جهنم لموعدهم اجمعين )
روى في بحار الانوار عن العلامه المجلسي ، عن رسول
عند نزول هذه الايه ، اضطرب وحزن وبكي ، ولم يخرج من حجرته ولم يكن الصحابه يجرؤون على سؤاله عن سبب ذالك ، فرأى سلمان الفارسي الحل في مقابله الزهراء عليها السلام فذهب الى بيتها وقال : ان اباك مضطرب ولا يجرؤ احد علي سؤاله فهلا سالته عن سبب ؟ فلبست الزهراء عليها السلام ايزارها وخرجت .
يقول سلمان وحين راى النبي الزهراء استبشر؛ لانها تأتي بريح الجنه فسالته الزهراء عليها السلام عن حاله ؟ فقال لها رسول الله نزلت ايه ( وإن جهنم لموعدهم اجمعين ) . فوقعت الزهراء على وجهها بسماعها الايه وقالت : ويل لمن يردها ، فقال سلمان الفارسي : ليت امي لم تلدن ولم اسمع بهذا الخبرالمخيف ، وقال ابو ذر : ليتني كنت من الطيرولم اكن بشرا وصاح علي عليه السلام : واقلة زاداه .
هل النار مخلوقه ؟
السؤال : هل النار موجوده الآن او سوف تخلق ؟
الجواب : اختلفت اقوال المتكلمين والمفسرين في ان النار مخلوقه الآن او انها ستخلف في المستقبل ؟
الاولى : تشمل اكثر المتكلمين و المحدثين قائلين برأي الاول , وهو انها مخلوقه . وان النبي قد رأى النار حين عرج به الي السماء وهو قول الصدوق والشيخ المفيد وهذا القول هو مشهور { الاماميه والاشاعره }.
الثانيه : تشمل المعتزله والخوارج وطائفه من الزيديه قائلين برأي الثاني ، وهو عدم خلق النار .
سوف اطرح فيما بعد ........
ادله القول باخلق النار من القرآن ومن الروايات ..
وادله المنكرين للخلق ..

مشكورة اختي على الموضوع وننتضر منكي الادله القول باخلق النار من القرآن ومن الروايات ..
وادله المنكرين للخلق ..

تسلمي عزيزتي على الرد